"12" ألف متقدم لـ "برنامج منح شركة البحر الأحمر للتطوير"

"12" ألف متقدم لـ "برنامج منح شركة البحر الأحمر للتطوير"

سيحظى الخريجون بفرص التوظيف في شركة البحر الأحمر للتطوير أو الشركات العامة في وجهة المشروع

وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المنفذة لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم، اتفاقية مع جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لتوفير "120" منحة دراسية في تخصصات السياحة والضيافة للعام الدراسي (2019-2020).

وينتهي البرنامج الدراسي الذي تصل مدته إلى خمس سنوات بالحصول على شهادة بكالوريوس في علوم إدارة الضيافة الدولية من جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وباعتماد من جامعة لوزان الفندقية العالمية، كما يتضمن إمكانية توظيف الخريجين في شركة البحر الأحمر للتطوير، أو عبر شركائها العاملين في تطوير وتشغيل مرافق مشروع البحر الأحمر.

تعليقاً على الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: "يسعدنا إعلان هذه المبادرة بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن، وكلية لوزان الفندقية. كلتاهما ستشاركاننا طموحنا في دعم وتيرة التنمية المتسارعة في المملكة وتوفير الفرص الدراسية التي تواكب التطورات الجارية في قطاع السياحة الواعد. حصلنا على تفاعل كبير من قبل الطلبة، حيث وصلنا أكثر من "(12 ألف متقدم)، منذ إعلان بدء التسجيل".

وأضاف باغانو: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى الاستثمار المستدام والأمثل في رأس المال البشري الوطني، بالإضافة إلى تحقيق المساهمة الفاعلة في تطوير وتنمية ورفد قطاع الضيافة والسياحة بالمملكة بالكوادر المهنية المؤهلة والمواكبة لمختلف التخصصات وأحدثها في هذا القطاع الواعد الأمر الذي سيعزز من مكانة المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية".

بدوره، قال المدير المكلف لجامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، الدكتور نبيل الراجح: "تسعى جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز إلى المساهمة في تطوير رأس المال البشري الوطني من خلال طرح برامج نوعية منتهية بالتوظيف وفق المعايير الدولية، تلبيةً لاحتياج المشاريع التنموية الكبرى، مثل: اتفاقية التعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير".

وأضاف: "يهدف هذا التعاون إلى توطين الوظائف من خلال تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة وتمكينهم من المهارات العملية التي يتطلبها مشروع البحر الأحمر. وتتميز البرامج المقدمة بتعاون دولي مع جامعات عالمية عريقة في مجالها، مثل: كلية لوزان السويسرية لرفع مستوى مخرجات البرنامج وتعزيز فرص نجاح التعاون".

من جهته، نوه عضو الخدمات الاستشارية لجامعة لوزان الفندقية، بيير فيربيكي، إلى أن وظيفة واحدة من بين كل "10" وظائف في العالم تأتي من قطاع السياحة.

وأكد أن توفير التدريب المناسب هو مفتاح التميز في هذا القطاع: "نحن محظوظون للعمل مع شركائنا في جامعة الأمير مقرن خلال الأعوام الماضية في هذا المشروع الذي يضمن للشباب السعودي التخرج ضمن التخصصات المطلوبة في مجال الضيافة وإدارة الفنادق، ليكونوا قادرين على شغل الوظائف التي سيوفرها قطاع السياحة في المملكة بما يتماشى مع المعايير العالمية".

وأضاف :"يسعدنا العمل مع شركة البحر الأحمر للتطوير، لتمكين 120 طالباً سعودياً من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم المستقبلية".

وسيتم بدء الدراسة في البرنامج مع نهاية شهر سبتمبر الجاري، حيث سيبدأ الطلاب الذين سيجتازون المقابلات، مرحلة الدراسة الأكاديمية التي تمتد لخمسة أعوام شاملة العام التحضيري، وتضم المناهج مختلف المواد الرئيسة في قطاع السياحة والضيافة، مثل، نظريات الإدارة، والمشاريع المتكاملة وفقاً للمعايير السويسرية والعالمية، وهي مناهج صممت لتلبي احتياجات مشروع البحر الأحمر من التخصصات المستقبلية التي ستحتاجها مرافق الوجهة.

كما سيتاح للطلاب فرصة خوض تدريب ميداني لفصليين دراسيين، بالإضافة لإعداد مشروع تطبيقي مع نهاية العام الدراسي الأخير، حيث يعد التدريب العملي خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب، ومساعدتهم على خوض غمار سوق العمل بحرفية واقتدار.

الاتصال بنا
Media Relations The Red Sea Development Company
Media Relations The Red Sea Development Company
عن شركة البحر الأحمر للتطوير

 

تُعد شركة البحر الأحمر للتطوير (www.theredsea.sa) شركة (مساهمة مقفلة)، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. تأسست الشركة لتقود عملية تطوير "مشروع البحر الأحمر" الذي يعتبر وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.

وسيتم تطوير المشروع على مساحة "28" ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ويضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من "90" جزيرة وبحيرة بكر، بالإضافة إلى جبال خلابة، وبراكين خامدة، وصحارى، ومعالم ثقافية وتراثية.

ستضم الوجهة فنادق فاخرة، ووحدات سكنية، ومرافق ترفيهية وتجارية، وستعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، كما ستقوم بالمحافظة على موارد المياه. وتجري حالياً أعمال تطوير المرحلة الأولى التي تشمل إنجاز البنى التحتية اللازمة لمرافق الوجهة، حيث تم إبرام عقد لتشييد البنية التحتية البحرية في يوليو 2019، ويتضمن تطوير جسر بطول "3.3" كم ليصل البر بجزيرة شريرة، كما بدأت أعمال تطوير "القرية السكنية العمالية" التي ستضم نحو 14 ألف عامل.


شركة البحر الأحمر للتطوير
3rd Floor, Building IN01
ITCC Complex
AlRaidah Digital City
Al Nakhil District 3807
Riyadh 12382-6726
Saudi Arabia